يحتفل العالم في كل عام في اليوم الأول من
شهر ماي بعيد العمال - تقديرا وتكريما للدور الطليعي الذي يقومون به في
بناء الحضارة الإنسانية وتشييد صروحها المعمارية و الصناعية والزراعية
والخدمية -ويأتي هذا الاحتفال في كل عام من أجل لفت الأنظار والتأكيد على
دور العمال الفاعل في المجتمع وكرافعة اساسية في تشيد المرافق الوطنية
وبناء الاوطان
ونحن في الجزائر نشارك العالم في كل عام
احتفالات العمال في عيدهم ونثمن ونقدر انجازاتهم ودورهم الريادي في خدمة
بلدنا ونهضته الصناعية والزراعية والمعمارية والخدماتية وفي كل مجالات
العمل المهني واليدوي وفي هذا اليوم نرفع لهم قبعاتنا ونحيي منجزاتهم
الوطنية فهم اصحاب الهمة العالية والعزيمة الصادقة وهم اصحاب الانجاز
اللامحدود فكل شارع معبد وكل مصنع يدور وكل شجرة تنمو تشهد لهم بهذا العطاء
الموصول -فهم الحاضر بكل انجازاته ومعانيه وهم المستقبل بكل اشراقاته
وصباحاته المتفائلة وهم اولا واخيرا رواد العطاء والبناء المثمر. لقد ركزت
قيادتنا الجزائرية المفداة منذ اليوم الأول لتوليها مسؤولياتها الى اهمية
بناء الإنسان الجزائري علميا ومهنيا باعتبار الانسان الجزائري محور العمليه
التنمويه وصانعها فتحقق له الكثير من المكتسبات من خلال سلسلة من
التشريعات القانونية والتأمينات الاجتماعية والصحية وكلها تصب في صالح
الحركة العمالية والنقابية تقديرا لدورهم في بناء الجزائر