.
جنس من النباتات الأنبوبية المزهر
.
.
موطنه الأصلي: شمال إفريقيا حيث
يوجد نامياً بحالة برية في الصحارى وهو من الخضار الهامة و قد زرع في جنوب
أوروبا منذ (2000سنة) .... يذكر جالينوس: أن أصل النبات يدر بولاً كثيراً
متى سلقه الإنسان. و يذكر الرازي أنه يدر للبول أكثر من الهليون وهو أسخن
منه و ألطف و أقل رطوبة. ينفع مسلوقاً لأصحاب الربو و السعال .
و الحرشف جنس نبات من المركبات الأنبوبية الزهر يطلق عليه في بلاد الشام
( الأرضي الشوكي ) أو له اسم آخر ( الخرشوف ) . و هو نبات ذو أصناف منها:
- عريض الأوراق مشرق وسيط إلى البياض، و منها
اسود غليظ يرتفع إلى نحو ذراع شائك، و زهرة إلى الحمرة، و منها ماله
أضلاع طبقات مثل الخس و لا تشريف في ورقه، و كله يدبق باليد و له أكاليل
مملوءة رطوبة غريبة، يدرك بالصيف و في وسطه شيء كالذي في وسط الكرنب إلا
أنها مكززة و في طعمها حرافة و فيه قبل سلقه يسير مرارة.
تستعمل النورة قبل تفتحها في الغذاء إذ تؤكل القنابات المغطية للنورة و
تكون قاعدتها عريضة و سميكة لحمية. كما يؤكل التخت الزهري الذي يلاحظ أنه
متضخم و لحمي و يحتوي كمية جيدة من فيتامينات ( A,B
) و معظم الكربوهيدرات الموجودة عبارة عن أنيولين الذي يتحول بالتحليل
المائي إلى سكر فاكهة فيمكن استعماله كغذاء للمرضى. و تستعمل نورات
الخرشوف في التغذية وهو من الخضر الناسبة لمرضى السكري و الكبد و الإمساك،
فهو يحتوي على قدر كبير من الأنولين الذي يتحول إلى سكر ليفوز و يحتوي
على بعض العصارات الملينة و المانعة للإمساك.
و الخرشوف : علاج فعال لمشاكل الكبد و يفيد في معالجة التهاب الكبد الفيروسي و الالتهاب النلتج عن الكحول ( بواسطة البذور ).
و للبذور فوائد منها: تساعد في بناء خلايا الكبد.
- و الخرشوف يساعد في إزالة السمية من عدد من
المواد الكيماوية و منها المواد الملوثة الناتجة عن حرق المواد مثل رابع
كلوريد الكربون.
- المادة الفعالة في بذور الخرشوف هي
بيليمارين ( أو السينارين ) لها دوراً كبيراً في حماية خلايا الكبد عبر
تقوية الجدار الكلوي و بالتالي حماية الخلايا من خطر المواد الكيماوية.
- و تحوي البذور أيضاً على مادة الإينولين المفيدة جداً للرياضيين كونها تتحول إلى سكر في الجسم.
يحتوي الخرشوف على (15%) من وزنه سكر.
- الخرشوف ملين للصدر، طارد للبلغم، مقو
للرغبة الجنسية، يفيد في الشفاء من السيلان، و مساعد جيد للتخلص من
إفرازات الكبد و نتيجة لاحتوائه الفيتامينات و الأملاح المعدنية و المعادن
مثل ( F,P,Mn ) و مذيب.
- الخرشوف لا يسمن و يستعمل في أنظمة النحافة.
- جذوره إذا أكلت مع العسل كانت منبهة عظيمة للقوة الجنسية .
- يعتبر علاجاً للكبد لما فيه من عناصر فعالة
في تنشيط إفرازات الكبد و المرارة و بخاصة أوراقه التي يشرب مغليه أو
منقوعه ( 10-30 غ/ ليتر ماء).
- يمنع عن المصابين بالروماتيزم بسبب مفعوله الممرض للكلى والتهاب المفاصل.
- ينصح تناوله للأطفال لسهولة هضمه.
- يمنع تناول الحرشف للمصابين بالحساسية.