.
أنا طفل من فلسطين .بأبعث برسالة الي ملايين المسلمين ...
أما بعد....
أنتم لا تعرفونني .ولن أخطر لكم علي بال ..أنا اسمي نضال .
ولن أكتفي منكم بألف سؤال ؟؟
ولكن دعوني أبدأ بسؤال ؟
كبف حالكم ؟أبناؤكم ؟مالكم ؟طعامكم ؟أليس في أحسن حال ..
لا لا ليس هذا عدلا ..انه أكثر من سؤال ؟؟فلنبدأ بسؤال؟
كيف نهاركم ؟أليس أمنا وسلام ...
وحال ليلكم ؟أليس حبا وهيام ..
أبناؤكم ؟؟ألا تطعموهم طيب الطعام ...
أخواني المسلمين .لا تعتبروني حاقدا.أو حاسدا .أو ناكرا لجميل .
فجميل أن ترسلوا لنا معونات .
ولكن سؤالنا كم شهيد مات ؟؟؟؟
اسألوني عن البوابات
اسألوني عن جدار الأخوة .المروءة .والعصابات
اسألوني عن طعامنا .عن خبزنا .
بل اسألوني عن أحلامنا التي صارت هباءات ..
اسألوني عن حياة .بطعم الممات ...
اسألوني عن اخوتي .ما بقي منهم بعد الممات ..
اسألوني عن أب وأم .ما بقي لهم أقل مما فات ..
اسألوني عن دماء صارت كالماء بعدد الشهداء ..
اسألوني عن أماكن عن مساكن صارت خرابات ..
بل اسألوني عن الاجتماعات .عن اللقاءات عن القمم السابقات...
اسألوني عن دماء بين أخوة علي أرض الصراعات ..
اسألوني عن كلام عن سلام تغني به المطربين والمطربات ..
اسألوني... واسألوني .......واسألوني .....
فليس ما فات مات ....
يا اخواني لا تلوموني ولكن عن حياتي اسألوني .
فأي شيء تحمل لكم التليفزيونات ..انها صور... هناك حياة .
وعندنا ألف ممات ..نحن نحيا في الظلمات ..وعندكم المكيفات ..
عندكم الأوقات التي تشاهدوننا فيها عبر الفضائيات .. فتألمون
بعض الأوقات ..
وبعد ذلك تنامون .تضمون أبنائكم في صدوركم وتقصوا عليهم
الحكايات ...
أما نحن فحكاياتنا غير الحكايات ..فلا هي ست الحسن .ولا هي
من الروايات ...
انما هي أشلاء ...وهدم ..وجوع ...وصراعات ...وصراعات..
أطلب منكم أن تقصوا علي أولادكم قصصنا .فعسي الخير
فيهم .وأن يكونوا معينين لنا ...
ولن ألومكم ...دوموا في عزكم ...في أمنكم ...في فرحكم ...
وأتركونا نناضل هنا .وما أدراك ما هنا ...هنا موطن العزة .هنا
محفل الشهداء .هنا مقاومة الطغيان .هنا شرف الانسان ..هنا
فلسطين .. ابنكم نضال صاحب الألف سؤال......
أوصلها لكم.