- خروج أهل المدينة على يزيد ترتب عليه مفاسد عظيمة، خروجهم على بني أمية وعلى بني العباس ما ترتب عليها إلا الفساد والهلاك والدمار،فلم يستفيد المسلمون من هذه الخرجات أبدًا، ودائمًا تأتي مفاسدها أكبر وأكبر وأشد من مصالحها،ألم يعتبروا بالصومال كان حاكمهم ظالمًا فاجرًا فخرجوا عليه فاستمروا
في دوامة من الفتن والدماء إلى يومنا هذا.
-صدام الحسين البعثي انظر لَما أُسقِط ماذا حصل للعراق إلى يومنا هذا، وماذا سيحصل الآن لهؤلاء الذين يتظاهرون في البلدان العربية؟! ما الذي سيترتب على أعمال هؤلاء؟!من تخريب للنفس و النفيس ودمارلأملاك الناس.
-والله و للأسف الشديد أنه لا ذِكر للإسلام في هذه المظاهرات كلها! وبعض الناس والساسة الكرام يحكي الإجماع على هذه الديمقراطية و المطالب الشعبية كلها تنطلق من الديموقراطية! ليس فيها أي مطلب ينطلق من الإسلام أبدًا، والعياذ بالله، والحلول من بعض الحكام تأتى ديمقراطية، فيا غربة الإسلام.
-يعني هذا حاكم تونس غادر تونس والفوضى باقية والله أعلم كيف ستنتهي الأمور؟!
وما أظن أنها ستنتهي بحكم الإسلام.وحاكم مصر طلب مهلة لمدة بسيطة ثم يتخلى عن الحكم فأصرى المتظاهرون إصرارًا شديدًا على تنحيته فورًا. فتنحى، فما هو البديل عن الديمقراطية أو الحكم العسكري؟
إذا لم يكن البديل هو الإسلام بعقائده ومناهجه الصحيحة في كل المجالات ومنها مجال السياسة،
إذا لم يكن الإسلام هو البديل فلم يصنعوا شيئًا، إذا كان البديل هو الديموقراطية
الغربية المناهضة للإسلام فبئس البديل.
نسأل الله أن يوفق المسلمين للعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.والله الموفق و شكرا